أعاد مدير عام الأمن العام اللّواء عباس ابراهيم تحريك مياه الحكومة الراكدة منذ 10 أيام، ولكن تحركه لم يكن بناء على “لا شيء”، فبحسب المعطيات هناك أمر ما تبدّل خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يؤكده المحلل السياسي جوني منيّر، الذي يُشير عبر “أحوال” إلى أنّ العقد الخارجية التي كانت تُعيق تشكيل الحكومة ذُلّلت مطلع الأسبوع الماضي.
عندما تحدّث منيّر عن أنّنا “أصبحنا في آخر المتر الأخير”، لم يكن يقصد أسبوعاً أو أكثر، فهو يكشف أن ما قصده هو “48 ساعة” يُفترض بعدها أن تولد الحكومة المنتظرة، حيث أن الخلاف بات محصوراً بوزيرين.
يؤكد منيّر أنه لن يكون هناك أي ثلث معطّل داخل الحكومة، مشيراً أنّ ولادة الحكومة إذا حصلت ستكون بداية “التسوية” التي يُفترض أن تتبلور قبل نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل.
أما بالنسبة الى ملف البواخر الإيرانية المحمّلة بالفيول الى لبنان، يؤكد منيّر أن الباخرة لن تُثير مشكلة، وبالتالي لن يُعيق هذا الملف ولادة الحكومة.
محمد علوش
